دراسة : عدد الجمعيات بالمغرب يصل الى رقم قياسي
|
|
rbrigad |
|
مدير الموقع
مجموعة: المدراء
عدد المساهمات: 248 متواجد منذ: 21 من سبتمبر 2011
| أفادت دراسة رسمية أن عدد الجمعيات المغربية العاملة بالمجال الاجتماعي والحقوقي وصل إلى رقم قياسي، حيث أكدت دراسة لوزارة التخطيط أن عدد الجمعيات بالمغرب بلغ ما مجموعه 44 ألفا و771 جمعية، أي بمعدل 145 جمعية لكل مائة ألف نسمة. مجالات العمل أوضحت دراسة عن المؤسسات ذات الأهداف غير الربحية، أن هذا المعدل يبلغ 1749 جمعية بفرنسا، و508 في كندا، وقالت الدراسة إن 4 جمعيات مغربية من ضمن 10 تم إحداثها منذ إطلاق مبادرة التنمية البشرية، وكشفت أن غالبية هذه الجمعيات شابة، حيث تم إنشاء ثماني جمعيات من ضمن عشر، وأربع جمعيات من ضمن عشر منذ إطلاق مبادرة التنمية البشرية، موضحة أن متوسط عمر الجمعيات بالمغرب بلغ أربع سنوات. وحول مجالات الأنشطة، أظهرت الدراسة أن الجمعيات المغربية تنشط في عدد من المجالات تشمل التربية، والمجال الاجتماعي، والصحة، والثقافة والرياضة والترفيه، والدفاع عن الحقوق، والتنمية والسكن، غير أن أداءها يظل مركزا في مجالات «التنمية والسكن»؛ حيث تبلغ نسبة الجمعيات الفاعلة في هذا المجال 35.2%، بينما تبلغ نسبة الجمعيات الفاعلة في مجال الثقافة والرياضة والترفيه 27.1%. ورغم التطور الذي يشهده العمل الاجتماعي بالمغرب، سجل البحث أن الظروف التي تشتغل فيها الجمعيات هي في غالب الأحيان غير ملائمة بالقدر الكافي لتقوم بأنشطتها على الوجه الأكمل وتضمن متابعتها. وحسب نتائج البحث، فإن أكثر من نصف الجمعيات لا تتوافر على مقر لمزاولة أنشطتها، حيث يتم إيواء نحو 26.9% منها بالمجان. وكشفت الدراسة أن العمل التطوعي يشكل القوة الدافعة للعمل الاجتماعي، حيث تعتمد عليه بشكل كامل سبع جمعيات من أصل 10، وقد عبأ القطاع ما يقارب 352 ألف متطوع، خصصوا أكثر من 96 مليون ساعة عمل، أي ما يعادل 56 ألفا و524 عملا بدوام كامل؛ فقد وظفت هذه الأخيرة نحو 28 ألف شخص بدوام كامل، و35 ألف شخص بدوام جزئي، اشتغلوا ما مجموعه 10 ملايين و66 ألف ساعة. وتشكل مهن العمل الاجتماعي ثروة مهمة لفرص العمل، وتعتبر حلا ناجعا لتقليص البطالة التي يعاني منها الشباب المغربي، حيث تراهن وزارة التعليم على مثل هذه التخصصات لربط كليات الآداب بمحيطيها الاقتصادي والاجتماعي، خاصة بعد أن بادرت الجامعات المغربية إلى إحداث تكوينات جديدة تستجيب لحاجيات سوق العمل. الموارد المادية كشفت الدراسة نفسها أن الموارد المادية للجمعيات تظل ضعيفة رغم التمويل الحكومي وتبرعات المحسنين، وأشارت في هذا الصدد، إلى أن جمعية واحدة من ضمن خمس جمعيات تشتغل بميزانية سنوية ضعيفة تقل عن خمسة آلاف درهم، وأن جمعية من بين ثلاث جمعيات تشتغل بأقل من 10 آلاف درهم، في حين تتوفر 5.4 بالمئة من الجمعيات فقط على ميزانية تفوق نصف مليون درهم سنويا. وكان المغرب أطلق مشروع تأهيل 10 آلاف متخصص في العمل الاجتماعي من أجل حل المشاكل الاجتماعية، وتلبية حاجيات مختلف الفاعلين في مجال التنمية الاجتماعية من حيث التأطير وتدبير المؤسسات الاجتماعية ومواكبة مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى إيجاد كفاءات مؤهلة للعمل في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية والاستجابة لحاجيات المهتمين في مجال العمل الاجتماعي.
تم تحرير الرسالة |
|
| |
salamat |
|
عضو أساسي
مجموعة: أعضاء المكتب المسير
عدد المساهمات: 173 متواجد منذ: 04 من أوكتوبر 2011
| شكرا على المعلومة رقم كبير فعلا لكن المردود ضعيف مقارنة بالدول الأخرى المذكورة في التقرير
تم تحرير الرسالة |
|
| |
rbrigad |
|
مدير الموقع
مجموعة: المدراء
عدد المساهمات: 248 متواجد منذ: 21 من سبتمبر 2011
| هذا هو أصل أكبر المشاكل في النطاقات الجمعوية فهناك بعض الجمعيات تستفيد من منح بدون أي نتيجة عينية للصالح العام وهذا ما يجب وضع حد له ليصير للجمهية دورها الحقيقي في تحقيق مكتسبات تستعصي في عياب تجمع واتحاد
تم تحرير الرسالة |
|
| |