السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــــاته
إخواني أخواتي؛
اليوم أود أن أتطرق إلى موضوع الساعة في المغرب، موضوع الحراكات الشعبية و الإستثناء المغربي. كثيرا ما راج في مختلف الوسائل الإعلامية سواء في مناسبات رسمية "كألمنابر الخطابية و الإداعة و التلفزيون و المواقع الإجتماعية..." أن المغرب دولة استثناء من ناحية زوبعة التغييرات في المنطقة المغاربية خصوصا، و أن المغرب بلد مستقر ولن تمسه تأثيرات الثورات المجاورة كونه لا يصل إلى نفس مستوى تخلف تلك الدول، ولكن من جهة أخرى نلاحظ أن الحراك الشعبي بقيادة "20 فبراير" عجل بمكتسبات جديدة لم تكن قبل ذلك، و التي أتت في خطاب 9 مارس من تغير للدستور و دسترة بعض الحريات و الإعتراف بتعدد الثقافات ..... إلى غير ذلك .. إذن فالمغرب لم يكون أبدا الإستثناء في التغيير من حيث المضمون وربما كان كذلك من الجانب الشكلي الذي تمت فيه الثورة المغربية، ثورة شبه صامتة بدون إراقة دماء، وربما الإستثناء المغاربي الحق هي الجزائر التي لم يتحرك فيها أي شيء بتاتا، إلا إن استثنينا رفع قانون الطوارئ فقط.
الأسئلة النقاشية:
ماهي أجل المكتسبات التي حققها الحراك المغربي؟
هل التركيز على جانب الحريات أكثر من الجانب الإجتماعي "أجور، زيادة الدعم.." أمر من الأولويات أم العكس؟
في عيد ميلادها الأول لحركة 20 فبراير هل ترى أنها تسلك الطريق الذي يجب سلكه؟
فسحة لإبداء الرأي
و الســـــــــــــــــــــــلام